مقتل شخص وإصابة 9 آخرين في هجوم صاروخي روسي على كييف

أطلقت روسيا صواريخ باليستية على العاصمة الأوكرانية كييف، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين، فضلاً عن تضرر أنظمة التدفئة في مئات المباني. 

وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرغي بوبكو، عبر تطبيق تلغرام، اليوم الجمعة: "بحسب المعلومات الأولية، قُتل شخص واحد"، وفق وكالة "فرانس برس". 

ووفقاً للسلطات الأوكرانية، أسقطت قواتها الجوية خمسة صواريخ باليستية من نوع "إسكندر-إم/كي إن-23" كانت قد أُطلقت من قبل القوات الروسية.

أضرار مادية كبيرة

وأشار رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة 9 أشخاص، تم نقل أربعة منهم إلى المستشفى، فيما تعمل أجهزة الطوارئ على تلبية الاحتياجات في مختلف الأماكن المتضررة. 

وأوضح أن الهجوم تسبّب في تدمير أنظمة التدفئة في 630 مبنى سكنيا، بالإضافة إلى 16 مؤسسة صحية ونحو 30 مدرسة، ما ترك العديد من الأماكن دون تدفئة في وقت تتدنى فيه درجات الحرارة في العاصمة الأوكرانية إلى ما دون الصفر.

تصعيد عسكري روسي

من جانبها، أكدت القوات الروسية أن هذا الهجوم جاء "رداً" على ضربة أوكرانية استهدفت أحد المصانع الروسية الأربعاء الماضي، استخدمت فيها صواريخ غربية. 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن الهجوم استهدف مركز التحكم التابع لجهاز الاستخبارات الأوكراني، بالإضافة إلى مكتب "لوتش" للدراسات الذي يتخذ من كييف مقراً له ويقوم بتصميم وتصنيع أنظمة صواريخ نبتون.

تداعيات الحرب

استهدفت الهجمات الصاروخية مدينة خيرسون الجنوبية حيث قُتل شخص وأصيب ستة آخرون، فيما تعرضت بلدات وقرى أخرى للقصف. 

وتتقدم القوات الروسية في منطقة خاركيف شرقي أوكرانيا بهدف السيطرة على مدينة كوبيانسك، التي كانت قد استولت عليها في بداية الغزو الروسي في فبراير 2022 قبل أن تستعيدها القوات الأوكرانية في وقت لاحق.